الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم….
لقد كرم الله سبحانه وتعالى الإنسان في هذه الحياة وفضله على كثير من المخلوقات كما قال عز وجل: (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا ) {الإسراء 70}، والإنسان في هذه الحياة مستخلف ومحتاج إلى ما يضمن له هذا البقاء والاستخلاف وتقوم به مصالحه الدنيوية، وقد جعل الله تعالى المال قياماً للناس كما قال تعالى: (وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًاً …) {النساء 5}،
فبالمال تقوم مصالح العباد، وهو وسيلة لتحقيق تلك المصالح
فقد جعل الله تعالى للميراث نظاماً ًقويما ً وقانونا حكيما يفيض رحمة وعدًلا وسدادا ورشدا وتجد الناس فيه مثلا رائعا للهدي القيم والعظة النافذة والحكمة البالغة ونجمل ذلك فيما يلى :-
حكمة مشروعية الميراث فى الإسلام
1- حكم الإسلام بجعل تركة الميت ملكا لأفراد ورثته وفى ذلك احترام لملكية الاأفراد .
2- فرض الميراث لأمس الناس قرابة للميت لأنه انتصر بهم فى حياته وكثيرا ما يكون لهم دخل فى تكوين ثروته فكان الغنم بالغرم . 3-حدد لكل وارث نصيبا معينًا، فحسم بهذا مادة النزاع التي تزرع الأحقاد،وتقطعالأرحام .
4ـ كان نصيب األنثى نصف نصيب الرجل؛ في بعض األحيان؛ لأنه الكافل لأسرته وعليه وحده يقع عبء الإنفاق
5 -ألحقت الزوجية بالقرابة تقديسا للصلة بين الزوجين، وإبرازا لمظهر الوفاء.
5ـ ً ألحقت الزوجية بالقرابة تقديس ً ا للصلة بين الزوجين، وإبرازا لمظهر الوفاء. 5ـ ً ألحقت الزوجية بالقرابة تقديس للصلة بين الزوجين، وإبرازا لمظهر الوفاء. هذا والله أعلم